في تصريح صريح وصادم، أفصح النجم الأمريكي جون سينا عن تعرضه للإصابة بسرطان الجلد مرتين، نتيجة إهماله لصحته الجلدية ورفضه التام لاستخدام المستحضرات الواقية، رغم كثرة تعرّضه المباشر لأشعة الشمس بسبب طبيعة تنقلاته وعمله، حيث أكد سينا أن تجاهله الكامل لروتين الحماية كان السبب الرئيسي فيما واجهه من معاناة لاحقة.
وأوضح سينا أن ملاحظته بقعة غير معتادة في الجانب الأيمن من صدره، كانت البداية في اكتشاف إصابته، ليتوجه فورًا إلى طبيب مختص ويخضع لسلسلة من الفحوصات التي أكدت إصابته بسرطان الجلد، مع العلم أن التجربة تكررت للمرة الثانية في ظروف مشابهة، مما دفعه إلى الحديث عن تجربته بهدف توعية الجمهور.
وفي ضوء هذه الواقعة المؤثرة، نستعرض أنواع هذا المرض الذي لا يفرّق بين بشرة فاتحة أو داكنة، حيث يُصنف سرطان الجلد إلى نوعين رئيسيين، أحدهما يحتوي على خلايا صبغية، بينما الآخر يخلو منها، وكلا النوعين قابل للعلاج متى تم تشخيص الحالة مبكرًا واتباع توجيهات الأطباء المتخصصين.
وتتنوع العلامات التي تنذر بالإصابة بسرطان الجلد، منها ملاحظة بقع حمراء صلبة تظهر فجأة على سطح الجلد، أو تقرحات مسطحة يتدرج لونها من اللحمي حتى البني، كما قد تظهر هذه التقرحات في مناطق غير معرضة للشمس، خاصة لدى أصحاب البشرة الداكنة، وهو ما يجعل التشخيص المبكر أمرًا ضروريًا لتفادي المضاعفات.
وتشمل أبرز الأعراض التي ترافق الإصابة بهذا المرض ظهور نزيف جلدي متكرر، أو شعور بالألم والحكة في مناطق متفرقة مثل الوجه، اليدين، الذراعين، أو حتى فروة الرأس، وهو ما يؤثر سلبًا على الحالة النفسية والجسدية للمريض، ويستلزم تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وتُعد تجربة جون سينا بمثابة رسالة واضحة حول أهمية الالتزام بروتين وقائي بسيط، يتمثل في استخدام كريمات الحماية من الشمس وعدم تجاهل التغيرات الجلدية، فالإهمال قد يتحول إلى معركة صحية قاسية يمكن تجنبها بالوقاية والانتباه.
