استضافت العاصمة المصرية القاهرة قمة دبلوماسية جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في لقاء ثلاثي استثنائي عُقد وسط تصاعد الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
القادة الثلاثة ناقشوا تطورات الوضع الميداني في غزة، وخرجوا بموقف موحد يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار بشكل ملزم، بما يضمن حماية المدنيين ومنع مزيد من التدهور الإنساني.
كما شدد القادة، بحسب ما ورد في بيان الديوان الملكي الأردني، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع، بشكل يخفف من معاناة سكان غزة ويواجه الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشونها منذ بدء التصعيد.
وتطرقت القمة إلى أهمية فتح مسار سياسي جاد يهدف إلى تحقيق تسوية شاملة، تقود إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة، تكون القدس الشرقية عاصمتها، بما يرسخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وينهي حالة الجمود التي تخيم على الملف الفلسطيني منذ سنوات.