أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن اسم الله عز وجل “المقيت”، ورد في سورة النساء في قوله تعالى “وكان الله على كل شيءٍ مقيتًا”، كما ذكر في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ضمن تعداد أسماء الله عز وجل.
وأوضح أحمد الطيب، أن اسم “المقيت”، من أسماء الله الحسنى المثبتة في القرآن الكريم والسنة بالإجماع، مشيرًا إلى أن ذلك الاسم يظهر قدرة الله على حفظ الخلق وإمدادهم بالقوت اللازم للحياة.
والاسم مشتق من القوت الذي يدل على ما يبقي الإنسان على قيد الحياة، سواء كان شراب أو طعام أو ما محتاجة الإنسان للعيش، موضحًا أن قات يقوت، تعني توفير الغذاء الضروري للاستمرار في الحياة.
وتناول أحمد الطيب، تفسيرات بعض العلماء لاسم “المقيت” غذ يرى البعض أنه يعني الشاهد أو القادر، مستندين إلى تفسير الصحابي ابن عباس رضي الله عنه الذي فسر مقيت بمعني قادر.
واختتم الشيخ حديثة بالتأكيد على أن استيعاب معنى اسم “المقيت”، يزيد من ثقة المؤمن بأن الله سبحانه وتعالي هو القادر على تدبير أمور الخلق ورزقهم، وهو وحده القادر على التصرف في شؤونهم، مشددًا على أن فهم تلك المعاني يساعد الإنسان في التوكل على الله.