أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ عن قيادته لترميم بعض القطع التاريخية في المدينة المحرمة ببكين بعد عدة سنوات من تركها في المخازن، يذكر أن قصر الإمبراطور السابق في بكين يحتوي على 1.86 مليون قطعة أثرية ولكن هذه القطع لا تظهر لعامة الشعب فقط يعرض جزء بسيط منها.
كشف الرئيس أيضًا أن الجهات المختصة تبذل أقصى جهودها من أجل ترميم الآلاف من هذه الكنوز الأثرية والثقافية لكي يتم عرضها أمام زائرين القصر السابق لأباطرة أسرة مينغ وأسرة تشينغ.
ذكرت وكالة “فرانس برس” أن الجهات الحكومية قامت بزيارة بعض الورش المضيئة التي تقع في أجنحة المدينة المحرمة وشاهدوا خلال هذه الزيارة الكثير من العمال يرتدون قفازات ويقومون بتنظيف القطع الأثرية وتلميعها.
جديرًا بالذكر أن رئيسة قسم الحفاظ على المخطوطات واللوحات قد عبرت عن رأيها في عملية الترميم هذه وقالت:
هذه المرممة تعمل على ترميم حافة القطعة، أي المادة الزخرفية التي تدعمها
وتابعت قائلة:
ترميم هذه القطعة يعكس طبيعة عملنا بشكل جيد، لأننا يجب أن نعتمد على العناصر الأصلية سواء من حيث الدعامة أو المواد المستخدمة، أو لوحة الألوان أو حتى درجة القِدم
عبر الكثير من الزوار عن ملاحظتهم لعمليات الترميم هذه في المدينة المحرمة، بالإضافة إلى أن المركز الثقافي الجديد سوف يتم افتتاحه في شهر أكتوبر القادم وسوف يضاف إليه عدد كبير من القطع الأثرية المميزة.