دخل وسيم يوسف الداعية الإماراتي، و عبدالرحمن بن مساعد الأمير السعودي في جدال كما وتعرضت التغريدة الأخيرة التي نشرها عبدالرحمن لانتقادات.
حيث نشر الأمير تدوينة عبّر فيها عن استيائه من أسلوب بعض من الشخصيات العامة، بدون تسمية أو إلقاء الضوء على أحد.
وذلك لأنهم بارعون في إبراز الردود المسيئة من المجهولين على الفيسبوك على منشورات تشيد بدور مصر وذلك من وجهة نظره.
واعتبر أن ذلك مسببًا حدوث فتنة ما بين الشعبين المصري والسعودي، وقال “المدح حق مستحق، لكن استعراض الردود السلبية من غير شخصيات اعتبارية باطل يراد به فتنة”.
بينما رد وسيم يوسف أن مدحه لمصر نابع من أعماقه لأنه تعلّم فيها القراءات العشر، وقال: “من يغضبه مدحي لمصر فليشرب من ماء البحر”.
وعاود الأمير عبدالرحمن للرد وأكد أنه لم يسمّي أحد في منشوره، وكرر دعوته بعدم استخدام أسلوب الحق الذي يراد به باطل.
واستمر الجدال وتبادلت الردود بين الطرفين، وطالب الأمير بإثبات وسيم نصفي لادعاءاته.
و ختم النقاش بقوله: “لست صديقًا لك… وهذا آخر رد مني عليك، سلمك الله وشفاك وعافاك”.
وحظي هذا الجدل بتفاعل كبير المتابعين في السعودية ومصر والإمارات.