بعد سنوات طويلة من الحزن على والدها الوحيد، الذي فقدته منذ أكثر من 35 عام، المعمرة السعودية شريفة عسيري، تنتقل إلى رحمة الله، وتفارق الحياة عن عمر ناهز 100 عام.
وخلال لقاء سابق لها، كانت قد قالت أنها ظلت محتفظة بثلاجة الشاي الخاصة بابنها بعد وفاته وكأنها تنتظر عودته ورفضت بيعها لأنها تتذكره بها، وكانت تعيش في قرية بمحافظة عسير، وكانت تحب قادة المملكة العربية السعودية، وتدعو لهم دائمًا بالخير.