اضطراب الشخصية الحدية والوظيفة المناسبة.. تعرف تأثير التقلبات المزاجية على العمل وأعراضه

هويدا محمد10 أبريل 2025Last Update :
اضطراب الشخصية الحدية والوظيفة المناسبة.. تعرف تأثير التقلبات المزاجية على العمل وأعراضه

يعتبر مرض اضطراب الشخصية الحدية المعروف باسم “BPD” من أبرز الأمراض النفسية المعقدة في مجال الطب النفسي، حيث يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على الفرد ونظرته لذاته، ويذكر أن الفرد المصاب بهذا الاضطراب يعاني من تغيير جذري في مشاعره، فمن الممكن أن يتحول حبه للشخص إلى كره وغضب بشكل مفاجئ.

قد كشفت الدراسات عن بعض الأعراض التي توضح للشخص أنه مصاب بهذا الاضطراب، من بين هذه الأعراض:

  • تغيير الحالة المزاجية في وقت قصير ومفاجئ.
  • الصعوبة في تكوين علاقات اجتماعية أو استمرارها.
  • النظر إلى الذات بشكل غير مستقر والتقليل الدائم من النفس.
  • التعلق المفرط والخوف من فقدان الأشخاص.

يذكر أن، المصابين باضطراب الشخصية الحدية، يجدون صعوبة في التفاعل ببيئة العمل الخاصة بهم، مما يجعل الشخص المصاب قد يخسر هويته المهنية بسبب اضطرابه، فهو شخص لا يستطيع موازنة الأمور، حيث يكون تفكيره تجاه عملي إما إيجابي أو سلبي، بالإضافة إلى أنهم يشعرون في العمل ويفقدون شغفهم باستمرار.

تعد الوظيفة المثالية للمصابين باضطراب الشخصية الحدية، هي الوظائف الإبداعية أو الوظائف التي تحتوي على بيئة هادئة والتفاعل بها قليل.

Breaking News