اتخذ مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الثلاثاء، خطوة متقدمة نحو تعيين النائبة السابقة تولسي غابارد مديرة للمخابرات الوطنية، وسط جدل واسع حول ترشيحها لهذا المنصب الحساس.
وحصلت غابارد على دعم 52 عضوًا مقابل 46 معارضًا، مما يمهد الطريق أمام تصويت نهائي في وقت لاحق من الأسبوع، وجاءت المواقف منقسمة حزبيًا، حيث أيدها الجمهوريون، بينما رفضها الديمقراطيون، في ظل تساؤلات حول خبرتها المحدودة في المجال الاستخباراتي ومواقفها السابقة من دول تعتبرها واشنطن خصومًا.
ودافع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون ثون، عن ترشيحها، معتبرًا أن التزامها بتقليص حجم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية يتماشى مع توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم الدعم الجمهوري، أعرب معارضوها عن مخاوفهم بسبب عدم توليها مناصب استخباراتية سابقة، إلى جانب تصريحاتها التي أثارت جدلًا بشأن روسيا وسوريا، خاصة لقاءها بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، رغم العقوبات الأمريكية عليه آنذاك.
ومن المنتظر أن يحسم مجلس الشيوخ، صباح الأربعاء، القرار النهائي بشأن تعيينها.
