بعد انقاطع لمدة ثلاث سنوات، من المرجح أن يستأنف مسلسل بدأ من خمسين سنه، إذ بدأ الموسم الجديد بإرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد علي خامنئي، قبل 3 أسابيع، يقال أنها تتضمن دعوة لقاء ودي مباشر.
وكان قد بعث الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، رسالة مشابهه إلى المرشد، خلال وجوده في المنفى بإحدى ضواحي باريس سنة 1978، وقام بتسليم الرسالة المدعي العام الأمريكي الأسبق، رامزي كلارك، وأيضًا بعدها بعام كتب كارتر رسالة أخرى، عندما أستولي الخميني على السلطة في طهران.
وقام بتسليمها مستشار الأمن الوطني لكارتر، زبيغنيو بريجنسكي، خلال اجتماع مع رئيس وزراء الخميني، مهدي بازركان، إذ حملت الرسالة رغب أمريكا في التعاون بشكل ودي مع النظام الجديد في إيران، وغادر كارتر دون أن يأخذ رد على الرسالة، وإلى جانب ذالك قد وافق الخميني على اقتحام السفارة الأمريكية واحتجاز موظفيها باعتبارهم رهائن.
وفي ذات الوقت، رمي الخامنئي الكرة في معلب الرئيس الأمريكي ترامب، إذ رفض الدخول في محادثات مباشرة، واقترح أن تقام محادثات غير مباشرة، وإذا قبل ترام سيستطيع المرشد من تحقيق نصر آخر، وفي حال رفض فسيكون المرشد قد أظره حسن النية، ولكن ترامب قابلها بالرفض.