تعد “الشبة الرمضانية” واحدة من أبرز التقاليد الاجتماعية التي يتميز بها أهالي منطقة الحدود الشمالية في شهر رمضان الكريم، إذ يجتمع الكبار والصغار حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل في لقاءات مملوءة بالمودة والدفء، وتمتزج بها أحاديث ودية ممزوجة مع استرجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
تحظى تلك المجالس الرمضانية، بمكانة مميزة في المجتمع، إذ تحسن العلاقات بين الجيران، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين أهلي المنطقة في أجواء مليئة بالألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري، أن الشبة ليست مجرد تجمع حول نار موقده، بل هي رمز للكرم والتآخي بين الأفراد، إذ يتبادلون الأحاديث حلو التطورات التي وصلت إليها المنطقة، مما يجعلها جزء أصلي من التراث المحلي.