تعود فكرة فانوس رمضان إلى عصر الدولة الفاطمية منذ أكتر من 1000 عام، عندما توقع أهالي القاهرة وصول الخليفة الفاطمي، المعز لدين الله، في ليلة رمضانية عام 358 هـ، وخلال ذلك الوقت أمر جوهر الصقلي، القائد العسكري ونائب الملك، سكان المدينة بإنارة الطرق بالشموع، فوضع حينها المواطنين الشموع على قواعد خشبية وغطوها بالجلود، حتى لا تطفئ، ومن هنا بدأة الفوانيس بالظهور.
وهناك حكايات عديدة عن فوانيس رمضان التي منها حكاية الخليفة الحاكم بأمر الله، عندما أمر بعدم خروج النساء من بيتوهم باستثناء شهر رمضان وكانوا عندها يستخدموا الفوانيس لتوصيلهم إلى المساجد للصلاة، وبعد ذلك صدر قرار بتركيبها في الشوارع والأسواق.