عمرها 100 سنة.. سلحفاة عملاقة تحقق رقماً قياسياً بوضع أربعة صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا

آمنة مجدي6 أبريل 2025آخر تحديث :
سلحفاة عمرها 100 عام في حديقة حيوان فيلادلفيا تلد 4 صغار مهددين بالانقراض

في حدث استثنائي، تمكنت السلحفاة العملاقة “مامي” من إنجاب أربعة صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، محطمةً بذلك رقماً قياسياً جديداً كأكبر أم من هذا النوع.

“مامي”، التي تُعد واحدة من سلاحف غالاباغوس المهددة بالانقراض، وُلدت في جزر غالاباغوس قبالة سواحل الإكوادور، وهي تقترب من مئتي عام، مما يجعلها من بين أقدم السلاحف الحية، وقد كانت هذه الولادة هي الأولى لها في حديقة الحيوانات منذ وصولها إلى الحديقة في عام 1932، مما يجعل الحدث إنجازًا تاريخيًا لهذه المؤسسة الحيوانية.

الجدير بالذكر أن سلاحف غالاباغوس تُعد أكبر أنواع السلاحف في العالم، حيث يمكن أن يصل وزن الذكور منها إلى 220 كيلوغرامًا، بينما تزن الإناث عادة حوالي 110 كيلوغرامات، ويُقدر عمر السلحفاة منها بين 100 و200 عام، ما يجعلها من بين أقدم الكائنات الحية.

وقالت الدكتورة جو-إيل موجرمان، الرئيسة التنفيذية لحديقة حيوان فيلادلفيا، إن هذه الولادة تُعتبر إنجازاً مهمًا في تاريخ الحديقة، مشيرة إلى أن “مامي” كانت جزءًا لا يتجزأ من الحديقة لمدة 92 عامًا، وأضافت أنها تأمل في أن يكون لهذه الصغار دور في الحفاظ على هذا النوع النادر خلال القرن القادم.

إلى جانب “مامي” يوجد في الحديقة سلاحف غالاباغوس أخرى، وكان “أبرازو”، الذكر الذي تزاوجت معه “مامي” من كبار السن أيضًا، ما يجعل هذه الولادة حدثًا نادرًا في عالم الزواحف، والجدير بالذكر أن الصغار الأربعة لا يتجاوز وزن كل منهم وزن بيضة دجاج، لكنهم يمثلون أملًا في الحفاظ على هذا النوع الفريد للأجيال القادمة.

الاخبار العاجلة