وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في زيارة تهدف إلى تفقد مجموعة من المشاريع الهامة، حيث من المقرر أن تشمل الجولة زيارة مستشفى العريش العام، ميناء العريش البحري، بالإضافة إلى مخازن الهلال الأحمر التي تحتوي على مساعدات لوجستية.
في الوقت نفسه، شهدت مدينة رفح تجمعًا حاشدًا من المواطنين الذين عبروا عن رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في رسالة دعم واضحة للحقوق الفلسطينية.
وكان الرئيسان قد قاما سابقًا بزيارة محطة عدلي منصور المركزية لوسائل النقل الجماعي، حيث تفقدا التجهيزات والخدمات التي ستُقدم للمواطنين المصريين، وذلك ضمن زيارة رسمية رفيعة المستوى قام بها الرئيس الفرنسي لمصر.
وأكد السفير محمد الشناوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أشادا بالتعاون المثمر بين مصر وفرنسا في مجال النقل، مشيرين إلى دور الشركات الفرنسية في تنفيذ مشروعات النقل بالقاهرة الكبرى.
الرئيس السيسي أكد على أهمية توطين الصناعات المحلية في قطاع النقل، مشددًا على الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع، بينما أعرب الرئيس ماكرون عن إعجابه بمستوى التطور في البنية التحتية للنقل في مصر وأكد على رغبة فرنسا في المشاركة بمشاريع التطوير المستقبلية.