في حين تواصل القوات الروسية تقدمها في أوكرانيا وتقترب من إحاكم سيطرتها على مدينة كورسك، فجرت أوكرانيا مفاجأة جديدة، إذ فتحت جبهة قتال في الأراضي الروسية نفسها، واستهدفت مدينة بيلغورود بضربات مكثفة.
تنفيذ قصف مدفعي، وعمليات نوعية، وضربات بطائرات مسيرة، تحركات تدل على أن أوكرانيا لم تكتفي بالدفاع، بل ستسعى إلى نقل الحرب إلى قلب روسيا، في محاولة منها لإضعاف موسكو، والتمسك بورقة ضغط على طاولة المفاوضات.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد دخل قوات أوكرانيا إلى منطقة بيلغورود خلال هجوم محدود النطاق، استهدف من خلاله منشآت عسكرية وبنية تحتية استراتيجية.