تجمع الآلاف من أنصار حزب الشعب الجمهوري مساء الأحد أمام مقر بلدية إسطنبول، احتجاجًا على قرار سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم تتعلق بالفساد، فيما أعلنت السلطات المحلية بدء إجراءات لاختيار بديل مؤقت لإدارة شؤون البلدية.
وفي كلمة أمام المحتجين، حذرت زوجة إمام أوغلو الحكومة من تبعات القرار، مؤكدة أن السلطات ستواجه ردود فعل قوية، بينما استمرت التظاهرات لليوم الخامس على التوالي في مناطق متفرقة، وسط مواجهات مع قوات الأمن.
وأفادت تقارير إعلامية بأن إمام أوغلو نُقل برفقة عدد من المتهمين إلى سجن مرمرة، المعروف باسم “سيليفري”، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية تعليق مهامه، بناءً على اتهامات تتعلق بالتعامل غير القانوني مع البيانات الشخصية، وتلقي رشى، إضافة إلى قضايا فساد أخرى.
وفي رسالة نقلها محاميه، دعا إمام أوغلو المواطنين إلى تصعيد الاحتجاجات وتنظيم مظاهرات حاشدة في مختلف المدن، رفضًا لقرار احتجازه، الذي يأتي في إطار تحقيقات موسعة حول مزاعم الفساد الموجهة إليه.
