ودّعت منطقة المطرية في القاهرة اليوم، الخميس 27 مارس، إبراهيم الطوخي، أحد أشهر بائعي الكبدة والسمين الشعبي، والذي اشتهر بعبارته الشهيرة “الجملي هو أملي” حيث أثار خبر وفاته حالة من الحزن بين محبيه الذين اعتادوا على زيارته والاستمتاع بأجواء محله البسيط وأطعمته المميزة ذات الأسعار الزهيدة.
وقد برز الطوخي كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في عالم الأكلات الشعبية المصرية خلال الفترة الأخيرة، إذ حقق محله شهرة واسعة بفضل أسلوبه الفريد وروحه المرحة، لكن خلال الساعات الماضية، تعرض الطوخي لوعكة صحية مفاجئة، ولم تفلح محاولات نقله إلى المستشفى، ليفارق الحياة صباح اليوم، تاركًا وراءه إرثًا من البساطة والكفاح.
أصبح الطوخي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة “تيك توك”، حيث لاقت مقاطع الفيديو الخاصة به انتشارًا واسعًا، ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل جمله المميزة مثل “كل سمين واضرب التخين”، إلى جانب تقديمه سندوتشات السمين بسعر لم يتجاوز 5 جنيهات، ما أثار الجدل حول كيفية تحقيقه الأرباح في ظل ارتفاع أسعار اللحوم.