قبل عقود، كانت صناعة الألعاب على وشك أن تشهد تحولًا جذريًا عندما دخلت سوني ونينتندو في مشروع مشترك لإنشاء منصة ألعاب تعتمد على الأقراص المضغوطة إلى جانب دعم ألعاب SNES، غير أن هذا التعاون لم يدم طويلًا، حيث انهارت الاتفاقية، لتسلك كل شركة طريقها الخاص، وهو ما أدى لاحقًا إلى إطلاق جهاز PlayStation الذي أحدث ثورة في عالم الألعاب.
ورغم أن المشروع لم يصل إلى الأسواق، إلا أن بعض النماذج الأولية للجهاز تم إنتاجها بغرض العرض، مما جعلها نادرة وقيمة للغاية، وفي واحدة من أبرز الصفقات المرتبطة بهذا النموذج، تم بيع أحد الأجهزة المكتشفة سابقًا بأكثر من 350,000 دولار، نظرًا لمكانته كقطعة نادرة من تاريخ الألعاب.
في تطور جديد، ظهر نموذج آخر كان محفوظًا لسنوات طويلة داخل مكتب أحد القيادات السابقة في قسم بلايستيشن، حيث تم نشر صور لهذا الجهاز على الإنترنت، لكنها اختفت لاحقًا، ما أثار تساؤلات حول مدى ندرة هذه النسخ المتبقية.
كان هذا الجهاز يحمل آمالًا كبيرة لنينتندو، التي فضّلت في النهاية التعاون مع شركة Philips في مشروع لم يحقق النجاح المرجو، في المقابل استثمرت سوني في تطوير منصتها الخاصة، وأطلقت جهاز PlayStation الذي سجل مبيعات تجاوزت 100 مليون وحدة، ليصبح واحدًا من أكثر الأجهزة نجاحًا في تاريخ الألعاب.
