حسم بليموث أرجايل مفاجأة كبرى بإقصائه ليفربول من الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي، بعدما تفوق عليه بهدف دون رد في لقاء شهد تراجعًا واضحًا لأداء “الريدز”، وسط غياب عدد من نجومه الأساسيين.
لم يتمكن ليفربول من فرض أسلوبه المعتاد خلال المواجهة، حيث غاب عن تشكيلته كل من محمد صلاح، كودي غاكبو، وفيرجيل فان دايك، مما أثر على الأداء الهجومي للفريق، الذي بدا عاجزًا عن اختراق دفاعات أصحاب الأرض، وجاء الهدف الوحيد لبليموث عبر ركلة جزاء سُجلت في الدقيقة 53، ليمنح الفريق فوزًا تاريخيًا على متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
أبدى المدرب أرني سلوت استياءه من الأداء، لكنه أشاد بروح لاعبيه قائلاً:
“لم نظهر بالصورة المطلوبة، لكنني سعيد بأن الفريق لم يفقد الأمل حتى اللحظات الأخيرة.. كانت أفضل فتراتنا خلال الدقائق العشر الأخيرة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعديل النتيجة”
ووفقًا للإحصائيات، فإن هذه هي المرة الرابعة فقط التي يخرج فيها متصدر الدوري الإنجليزي من كأس الاتحاد على يد فريق من خارج دوري الأضواء، ما يجعل الخسارة أكثر قسوة على جماهير ليفربول.
ورغم هذه الانتكاسة، لا يزال الفريق يتصدر جدول ترتيب الدوري بفارق مريح، كما يستعد لخوض نهائي كأس الرابطة ضد نيوكاسل يونايتد، إلى جانب استمراره في دوري أبطال أوروبا، لكن هذا الخروج المفاجئ بدد حلم التتويج بالرباعية، وهو الهدف الذي كان يطمح إليه المدرب في موسمه الأول مع الفريق.
