أقدم منتجين النسخ الصوتية على الاستثمار في استخدام الذكاء الاصطناعي، من أجل استنساخ الأصوات الاصطناعية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان باريس للكتاب لتوفير كتب كاملة صوتية، ويذكر أن هناك العديد من رؤساء الدول الذين استثمروا في استنساخ الأصوات الاصطناعية.
قام الرئيس السابق الفرنسي نيكولا ساركوزي، بتسجيل 13 ساعة من مذاكراته الرئاسية، التي حملت اسم “Le Temps des tempetes” في عام 2021، أما الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما فقد يجل 29 ساعة كتاب “A Promised Land” في عام 2020.
هناك العديد من الأشخاص الذين وضعوا أصواتهم لاستخدامها فس قراءة الكتب الصوتية، مثل النجم دوني بوداليدس، الذي وضع صوته في رواية “مارتن إيدن” أما الآن فقد احتل الذكاء الاصطناعي مستقبل إنتاجات الكتب الصوتية.
قد كشفت الشركة الفرنسية “ليبرينوفا” أن تكنولوجيا استخدام الذكاء الاصطناعي في استنساخ الصوت، تساعد على توفير جودة أعلى للصوت بسبب كونها تكون آلية في كثير من الأحيان، ووضحت الشركة أيضًا أن هذه العملية تقوم عن طريق تسجيل الشخص لجزء من الكتاب بصوته، ثم بعد ذلك يقوم الذكاء الاصطناعي بقراءة الكتاب بنفس صوت القارئ الأصلي.
