قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من التجول بشكل ميداني في شوارع بلدة قصرة ودوما في محافظة نابلس، كما قاموا بمنعه أيضًا من التجول في بلدة دير دبوان وبرقا بمحافظة رام الله والبيرة.
قد صرحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان رسمي لها، أن قوات الاحتلال تقيد سلطة الحكومة الفلسطينية وتحاول إضعاف علاقة الحكومة بالشعب الفلسطيني، وذكرت الهيئة أيضًا أنه تم منع نقل الرئيس محمود عباس من الذهاب إلى دمشق عاصمة سوريا بعد أن كان في الأردن، هذا الإجراء يعتبر تقييدًا لجميع تحركات القيادات الفلسطينية.
بعد أن قام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمنع طائرة مروحية من نقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا، اضطر محمود عباس أن يغير رحلته، لذلك ذهب برًا إلى رام الله ثم إلى معبر الكرامة، عندما وصل إلى الأردن، تمكن من ركوب طائرة تنقله إلى سوريا.
جديرًا بالذكر أن قوات الاحتلال لا زالت مستمرة في عمليات المداهمة والاعتقالات، لكي تمنع جميع تحركات الحكومة الفلسطينية، كما أن مدينة طولكرم شهدت مواجهات شديدة بين الشعب والقوات الإسرائيلية، فقد تم إطلاق النيران على منازل الشعب وقاموا بتخريب الممتلكات الخاصة بهم.
