رتّب اتحاد الغرف السعودية اليوم لقاءًا برئاسة رئيس مجلس أمناء الصندوق الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، إلى صندوق تمكين القدس، وذلك من أجل توطيد المجهودات التي يبذلها اتحاد الغرف لتعزيز دور القطاع الخاص السعودي في مناقشة القضايا الخاصة بالأمة الإسلامية.
من هؤلاء القضايا، القضية الفلسطينية ودعمهم لها، صرح الأمير خلال اللقاء عن امتنانه للجهود المبذولة من قبل اتحاد الغرف، كما أنه أكد على دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني مؤكدًا على موقف المملكة الواضح منذ عهد الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن حتى تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
كشف الأمير تركي بن فيصل أن الشعب الفلسطيني يحتاج خلال الفترة القادمة أن يتلقى الكثير من الدعم، لكي يتم تمكين الشعب من الجانب الاقتصادي والاجتماعي في صندوق تمكين القدس، أكد أيضًا أن هذه اللقاء مهم في تعزيز الشراكات بين الدول.
كما عبر نائب رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس منيب المصري، أن المملكة من أهم الدول التي تدعم القضية الفلسطينية، كما أنها تعتبر السند الحقيقي لها وأشاد أيضًا بالجهود التي تبذلها الدولة خلال الفترة الحالية.
تم تقديم عرضًا مرئيًا عن أهمية الصندوق، الذي تم افتتاحه عام 2021، وكان يهدف حينها إلى تمكين الشعب الفلسطينيين الناحية الاقتصادية.