انتشرت في الساعات الماضية شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية تفيد بقيام السلطات القطرية بالقبض على اللاعب المصري محمد أبو تريكة، محلل قنوات “بي إن سبورت” والشيخ حاتم الحويني، على خلفية تعليقاتهما المثيرة بشأن المناورة العسكرية القطرية في اليونان، وزعم الخبر أن السلطات احتجزتهما لمدة خمس ساعات للتحقيق معهما قبل أن يتم تحذيرهما بعدم التعليق على قطر مجددًا.
ومع تزايد تداول الخبر، أكدت مصادر موثوقة أنه لا صحة لهذا الادعاء، مشيرة إلى أن الجهات الرسمية في قطر لم تصدر أي بيان يؤكد احتجازهما أو التحقيق معهما بشأن تعليقهما على التدريبات العسكرية.
وفي وقت سابق، تسببت تصريحات محمد أبو تريكة المثيرة حول دعم الدوري الإنجليزي للمثلية الجنسية في إثارة جدل واسع في الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء، حيث وصف أبو تريكة تلك الحملة بأنها “أيديولوجية خطيرة” وحث اللاعبين المسلمين على مقاطعتها، وهو ما أشعل ردود فعل قوية في الأوساط الدولية.
وفي السياق ذاته، انتقدت منظمة “Kick it Out” المعنية بمكافحة العنصرية والتمييز في كرة القدم، شبكة “بي إن سبورت” بسبب تصريحات أبو تريكة، متسائلة عن مدى أمان المثليين جنسياً في قطر خلال استضافتها لكأس العالم المقبلة.