أفادت مصادر عسكرية أن الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت ميليشيا الحوثيين طالت تجمعًا في صعدة، يضم قيادات حوثية بارزة بالإضافة إلى خبراء من الحرس الثوري الإيراني، وأظهرت لقطات نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظة استهداف الموقع الذي تحول إلى سحابة من الدخان واللهب بعد ضربه بالصواريخ.
وتضاربت الأنباء حول الموقع الدقيق للتجمع المستهدف، حيث أشار البعض إلى أن الضربة وقعت في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الرئيسي، في حين استبعد آخرون أن تكون الغارة قد استهدفت منطقة الفازة في الحديدة، لكن جميع المعلومات المتوفرة تتفق على أن الموقع كان يحوي قادة ميدانيين من الحوثيين إلى جانب خبراء عسكريين إيرانيين.
وذكرت المصادر العسكرية أن المنطقة المستهدفة كانت بمثابة نقطة ارتكاز استراتيجية لميليشيا الحوثيين، حيث كانت تُستخدم للتخطيط لعمليات بحرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وأضافت أن الفيديو الذي نشره ترامب يدل على دقة الهجوم، مشيرًا إلى أن الضربة كانت تستهدف هدفًا بالغ الأهمية.
أشارت المصادر أيضًا إلى أن الضربة أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصًا، بما في ذلك قيادات حوثية وخبراء إيرانيون، مؤكدة أن هذه الغارة تشكل جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة التهديدات الإرهابية التي تشكلها ميليشيا الحوثيين في المنطقة.
