كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، معلنة عن مرحلة جديدة من التوسع الميداني شملت اجتياح مناطق واسعة واعتبارها “مناطق أمنية”، كما وجهت دعوات لسكان القطاع للتحرك ضد حركة حماس، معتبرة أن ذلك يمثل السبيل لإنهاء المواجهات وإعادة المحتجزين.
شهدت مدينة رفح دخول قوات برية مدعومة بوحدات قتالية خاصة، مع غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أطفال، وفي غضون ذلك، نُفّذت عمليات تمشيط بحثاً عن أنفاق وأسلحة، بالتزامن مع إخلاء واسع النطاق لسكان المناطق المستهدفة نحو منطقة المواصي.
وبحسب تقارير إعلامية، تسعى إسرائيل إلى فرض سيطرتها على ما يقارب ربع مساحة القطاع خلال الأسابيع المقبلة، في إطار حملة تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المحتجزين، وتشير تحليلات إلى أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من مخطط أوسع لإعادة تشكيل المشهد في غزة، وسط حديث عن توجهات لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة القطاع.
