يهدف توريد الشفاه إلى تحسين لون الشفاه الداكنة والمتصبغة وإعادة الحيوية إليها ويكون ذلك بطرق متعددة منها الطرق الطبيعية وتكون باستخدام الزيت والعسل ومنها الطبية مثل استخدام الحقن والليزر ويستعرض مقال تجربتي مع توريد الشفايف، بعض تجارب الأشخاص حول مسألة توريد الشفاه، ويتفرع بالحديث حول الفيتامين المسؤول عن توريد الشفاه، وكم يحتاج ذلك إلى جلسات وهل له تأثيرات جانبية وان وجدت ما هي وما درجة خطورتها.
تجربتي مع توريد الشفايف
- التجربة الأولى: تروي شابة تجربتها مع توريد الشفايف وتقول أنها كانت تعاني من مشكلة الشفاه الداكنة نتيجة التعرض للشمس والجفاف المستمر، وعندما استخدمت خليط زيت الورد و السكر كمقشر طبيعي يومياً على مدار أسبوعين أصبحت الشفاه أكثر نعومة وتحول لونها للوردي بشكل تدريجي إضافة إلى تقليل ظهور آثار التصبغات.
- التجربة الثانية: تقول سيدة أنها بطبيعتها مدخنة وعانت كثيراً من آثار هذه العادة خاصة أنها أصبحت تفقد اللون الطبيعي للشفاه، وبعد النصيحة واستشارة المختصين بهذا الموضوع عملت على تطبيق ماسك العسل والليمون لمدة ربع ساعة يوميا على مدار شهر كامل، وكانت النتيجة أفضل من التوقعات، حيث لاحظت تحسناً ملحوظاً وعودة الشفاه إلى لونها الطبيعي خلال فترة قصيرة.
- التجربة الثالثة: تروي سيدة تجربتها وتقول أنها مع انشغالها بأمور البيت َزوجها والأولاد لم تعد تهتم كما يحب بنفسها وبعد فترة لاحظت جفاف الشفاه وشحوب لونها، وبعد سؤال مقدم الرعاية الصحية عرفت أن ذلك بسبب نقص العناية وكان الحل هو استخدام مرطب العناية الشفاه الذي يحتوي على فيتامين E وزيت جوز الهند في صباح ومساء، وبعد فترة قصيرة أصبحت الشفاه رطبة وبدأت تستعيد لونها الطبيعي.
الفيتامين المسؤول عن توريد الشفاه
إن الفيتامين الذي يساهم بشكل كبير وفاعل في عملية توريد الشفاه هو فيتامين E، وذلك بسبب خصائصه المغذية والمضادة للأكسدة، ويعمل هذا الفيتامين على تحسين الدورة الدموية ويحفز تدفق الدم إلى الشفاه فتكسب اللون الوردي، كما يساعد على ترطيب الشفاه بشكل عميق ويمنع جفافها، فضلاً عن دوره الإيجابي في تقليل الحرارة الناتجة عن التعرض للشمس فهو يحارب الجذور الحرة.
كم جلسة يحتاج توريد الشفايف
- توريد الشفاه باستخدام الليزر: غالباً ما تحتاج هذه الحالة من جلستين إلى خمس جلسات، ويعتمد ذلك بالدرجة الأولى على خالة الشفاه ودرجة تصبغها، ويتم في كل جلسة تحفيز خلايا الجلد والتخلص من التصبغ واللون الداكن، أما النتيجة عادة ما تظهر بعد أول جلسة ولكن التعافي يحتاج أكثر من جلسة.
- توريد الشفاه بالحقن مثل الفيلر أو البلازما: وتحتاج هذه العملية جلسة واحدة أو جلسات قليلة، حيث يتم حقن الجلد بمواد طبيعية من أجل ترطيب وتحسين لون الشفاه، وهذا الأمر في بعض الحالات قد يتطلب متابعة دورية.
- توريد الشفاه بمنتجات طبيعية: بالنسبة لعدد الجلسات فهو يعتمد المجهود اليومي وعلى الاستخدام المستمر، قد يكون أسابيع وقد يكون أشهر، ويكون توريد الشفاه في هذه الحال معتمداً على مواد طبيعية مثل العسل والورد وفيتامين E، ويحتاج وقت أكبر من الحالات الأخرى غير الطبيعية.
أضرار توريد الشفايف
- لاستخدام الحقن أو الليزر قد يحدث تورم أو احمرار في الشفاه.
- ظهور ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من المواد المستخدمة في الحقن أو الصبغات.
- قد تظهر تصبغات غير متساوية على الشفاه في بعض الحالات.
- الشعور بالألم أو الانزعاج أثناء أو بعد الإجراء.
- الإصابة بالعدوى إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل جيد.
- بعد تطبيق بعض الإجراءات قد تعاني الشفاه من الجفاف أو التقشير.
ختاماً وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا تحت عنوان تجربتي مع توريد الشفايف، الذي عرض معلومات عامة هامة وقيمة حول مسألة توريد الشفاه وارفق بعض التجارب الحقيقية حول توريد الشفاه ونتائجها.
