أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، مع استثناء تلك المُصنعة داخل الولايات المتحدة، على أن يبدأ تنفيذ القرار في 2 أبريل المقبل، ما أثار جدلًا واسعًا حول تداعياته الاقتصادية.
ورغم أن بعض المحللين يرون أن القرار قد يفيد شركة تسلا، حذر رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من تأثيره على تكاليف الإنتاج، موضحًا أن استيراد قطع الغيار سيصبح أكثر كلفة، مما سينعكس على أسعار السيارات.
ورغم أن سيارات تسلا المُجمعة في كاليفورنيا وتكساس لن تخضع للرسوم، إلا أن ارتفاع أسعار المكونات المستوردة قد يؤثر على تكاليف الإنتاج، في وقت تتزايد فيه المنافسة مع شركات أخرى مثل جنرال موتورز وفورد، اللتين تصنعان سياراتهما الكهربائية في المكسيك، ما يجعلها أكثر تأثرًا بهذه التعريفات الجمركية.
ولا تزال التداعيات الكاملة للقرار غير واضحة، خاصة أن الإدارة الأميركية أشارت إلى إعفاء بعض المكونات الأميركية المُستخدمة في المصانع الكندية والمكسيكية، مما قد يخفف من حدة تأثير الرسوم على بعض الشركات.
