أشاد وزير الأوقاف أسامة الأزهري بالدور الريادي لشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، مع مرور 15 عامًا على توليه مشيخة الأزهر، مثمنًا جهوده في نشر قيم الاعتدال وترسيخ مكانة الأزهر كمرجعية علمية وفكرية.
وأكد الأزهري أن الأزهر، تحت قيادة الإمام الأكبر، شهد نهضة علمية وفكرية واسعة، تضمنت تطوير المناهج، ودعم البحث العلمي، وإعداد جيل من الدعاة القادرين على نشر خطاب ديني وسطي يتصدى للتطرف بالحجة والمنطق، كما أشار إلى مواقفه الثابتة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضه لمحاولات تهويد المقدسات.
ولفت الأزهري إلى الجهود الإنسانية التي قادها الإمام الأكبر، عبر حملات إغاثية لمساعدة اللاجئين والمتضررين، إضافة إلى دوره في مواجهة الإسلاموفوبيا وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، كما عمل على ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي، مشددًا على أن قوة الأوطان تكمن في تنوعها.
واختتم الأزهري بالإشادة بالنهج الذي اتبعه الطيب في قيادة الأزهر، حيث جمع بين الثبات على المبادئ والانفتاح على التجديد، مما عزز دوره كمنارة للعلم والدعوة، وأسهم في نشر رسالة الإسلام القائمة على التسامح والسلام.