أعلن محمد سامي اعتزاله الإخراج التلفزيوني، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون آخر عام يشهد أعماله الدرامية، لينهي بذلك رحلة امتدت 15 عامًا شهدت نجاحات كبيرة وجدلًا واسعًا.
وكشف سامي عن قراره عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، موضحًا أنه لم يعد يشعر بالحاجة إلى تقديم المزيد، وأنه يخشى الوقوع في فخ التكرار والملل، معتبرًا أن المجال الفني في مصر مليء بالمواهب الجديدة التي تستحق الفرصة، وأن الاستمرارية المطلقة ليست سوى لله وحده.
وأشار إلى أن قراره لم يكن مفاجئًا لمن حوله، إذ كان قد أبلغ المقربين منه بنيّته إنهاء مشواره التلفزيوني منذ فترة، لكنه اختار هذا التوقيت لإعلانه رسميًا، ووجّه الشكر لجمهوره وكل من سانده في رحلته الفنية، مقدمًا اعتذاره عن أي عمل لم ينل إعجاب البعض، كما كشف عن خططه المستقبلية، حيث يستعد للسفر خارج مصر لمدة عامين لاستكمال دراسته في مجال طالما رغب في التعمق به، لكنه كان يؤجل هذه الخطوة خوفًا من أن يمر العمر دون تحقيقها.
وعلّق الفنان تامر حسني على هذا القرار، موجهًا رسالة إلى سامي، نصحه فيها بعدم الابتعاد عن الإخراج بسبب أي إحباط قد يكون واجهه، مشيرًا إلى أن بعض المشاهد التي قدّمها سامي أثارت الجدل، وأنه شخصيًا استغرب بعضها، لكنه شدد على أن “الفنون جنون”، ولا بد من التجديد والتجربة باستمرار.
وأثار قرار سامي ردود فعل واسعة بين متابعيه ومحبي الدراما المصرية، وسط تساؤلات حول ما إذا كان سيعود إلى الإخراج مجددًا أم أن هذا الاعتزال نهائي لا رجعة فيه.