أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن حكومته تجري مناقشات مع 4 مجموعات مختلفة فيما بخص بيع تطبيق “تيك توك”، وقال “نتعامل مع 4 مجموعات وجميعها جيدة، وهناك الكثير من الاهتمام من قبلهم”.
وجاء ذلك بعد أن صدر قانون يلزم الشركة الأم ببيع التطبيق، بسبب أمور متعلقة بالأمن القومي، أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ تطبيق القانون منذ 19 يناير الماضي، ولكن مع اليوم الثاني من تنفيذ القرار وقع الرئيس الأمريكي أمر تنفيذي ينص على تأجيل القرار حتى 75 يوم، مما منح إدارة تيك توك مدة جيدة للتوصل إلى حلول تضمن استمرار تشغيل التطبيق في أمريكا.
وفي خطوة غير متوقعة، وقع ترامب في فبراير، أمر ينص على إنشاء صندوق ثروة سيادي خلال سنة واحدة، واقترح أن يستخدم كأداة لشراء المنصة، وبحسب التقارير فقد كلفت وزارتي الخزانة والتجارة بعمل خطة خلال 90 يوم، تبين مصادر التمويل المتوقعة، واستراتيجية الاستثمار، وهيكل إدارة الصندوق.
وفي حال نفذت تلك الفكرة، فسيكون ذلك تحول ضخم في سياسية أمريكا الاقتصادية، إذ ستنضم الولايات المتحدة إلى الدول التي تمتلك صناديق استثمارية حكوميه، وعلى الرغم من ذلك فإن أمريكا تعاني من نقص في الميزانية، مما يعني أن عمل الصندوق سيتطلب موافقة الكونجرس.
ومع أقتراب انتهاء مهلة حظر التطبيق في أمريكا، يواجه تيك توك فتر حاسمة فسواء تم التوصل لاتفاق لبيعه، أو الإدارة الأمريكية تبنت تحول سياسي جديد اتجاه المنصة، فإن المدة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل التطبيق داخل الولايات المتحدة.
