كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن موجة جديدة من التصفيات الطائفية في الساحل السوري وجبال اللاذقية، راح ضحيتها مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء انتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع.
ووفقًا للمرصد، شهدت المنطقة 39 مجزرة منذ 6 مارس، بعد هجمات نفذها مسلحون علويون ضد قوات النظام، مما أدى إلى عمليات إعدام ميداني وتطهير عرقي مستمرة حتى الآن، وأسفرت عن مقتل 973 شخصًا في اللاذقية، طرطوس، حماة، وحمص.
كما وثّق المرصد مجازر جديدة في عدة مناطق، أبرزها طرطوس وبانياس وريف مصياف، فيما ألقت السلطات السورية باللوم على “فصائل مسلحة منفلتة”، وأعلنت تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في الأحداث وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات، على أن تقدم تقريرها خلال 30 يومًا.