تدهورت الأوضاع الأمنية في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، بعد أن استعادة قوات الجيش السوداني سيطرتها عليها في يناير الماضي، وأفادت مصادر إعلامية محلية، بأن الكثير من الأسر التي عادت إلى المدينة بدأت في المغادرة مرة أخرى، نتيجة للانفلات الأمني الكبير الذي حدث بسبب مسلحين موالين للجيش.
وذكرت منصة “أم القرى” على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن مجموعة من المسلحين المرتدين زي الجيش السوداني، يدخلون إلى الأحياء ويقتحموا البيوت ويسرقنها تحت تهديد السلاح.
وأضافت المنصة، أنه هناك العديد من المواطنين الذين يعتقلوا بشكل عشوائي، ويتعرضوا لمضايقات، خاصةً خلال ساعات الليل، مما جعل العديد من الأسر تترك المدينة خوفًا من تلك الحوادث.