حذرت موسكو من أن التعهدات الأوروبية بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، ومنها صفقة صواريخ دفاع جوي بقيمة ملياري دولار من بريطانيا، ستؤدي إلى استمرار الحرب بدلاً من التوصل إلى حل سياسي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي جهود لإنهاء الصراع يجب أن تبدأ بتغيير موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أن كييف لا تسعى إلى السلام.
وفي سياق متصل، انتقد بيسكوف السجال الأخير بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا سلوك زيلينسكي بأنه يفتقر إلى الدبلوماسية، وأضاف أن الأوروبيين سيحتاجون إلى جهود كبيرة لإصلاح العلاقات مع واشنطن بعد هذا التوتر.
من جهة أخرى، التقى زيلينسكي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وقادة أوروبيين في لندن لوضع خطة سلام لعرضها على الولايات المتحدة، وأكد ستارمر أن بريطانيا وفرنسا ودولًا أخرى تعمل على تشكيل تحالف لدفع جهود التسوية، فيما أبدى زيلينسكي أمله في تحسين علاقته مع ترامب، مشددًا على ضرورة أن تتم أي محادثات مستقبلية بينهما بعيدًا عن الإعلام.
وسط هذه التطورات، يبقى الصراع الأوكراني مفتوحًا على مزيد من التعقيد، في ظل تشبث كل طرف بموقفه وتصاعد الدعم العسكري لكييف، ما يطرح تساؤلات حول فرص التوصل إلى حل سلمي قريب.
