ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين ومخيمها إلى 24 شهيدًا، منذ بدء الهجوم قبل 12 يومًا، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عن تنفيذه ثلاث غارات جوية في مناطق متفرقة من جنين وقباطية، زاعمًا أنها استهدفت “إحباط عمليات مسلحة”.
وفي تفاصيل المجازر المتواصلة، استشهد خمسة فلسطينيين أمس السبت، وأُصيب آخرون في قصف عنيف استهدف أحياء مدينة جنين وبلدة قباطية جنوبًا.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب استشهاد مواطنين اثنين جراء استهداف الاحتلال للحي الشرقي في جنين، بينما استشهد فلسطينيان آخران إثر قصف مركبتهما في قباطية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفادت “وفا” بأن طائرة مُسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا على مركبة فلسطينية في شارع حيوي ببلدة قباطية، ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة آخرين، وفي هجوم مماثل، استهدفت طائرة مسيّرة دراجة نارية في الحي الشرقي من جنين، ما أسفر عن سقوط شهيدين آخرين.
وفي سياق الجرائم المستمرة، قصف جيش الاحتلال مجموعة من الشبان مساء السبت، بالقرب من ديوان السعدي في الحي الشرقي لجنين، مما أسفر عن استشهاد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي (16 عامًا) وإصابة شابين آخرين.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 24 شهيدًا، في ظل استمرار القصف والاستهداف الممنهج للمدنيين، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في المدينة والمخيم.