تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع، عن رؤيته للمرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى ثلاث تحديات رئيسية ستواجه الحكومة خلال تلك المرحلة شديدة الحساسية، تساهم في تشكيل الخطط السياسية والاقتصادية والأمنية، وجاءت على النحو التالي:
- أولًا إعادة النظر في صياغة التحالفات الإقليمية، مشيرًا إلى أن حكومته تقوم بعمل مفاوضات مع روسيا وتركيا فيما يتعلق بمستقبل تواجدها العسكري في سوريا، مؤكدًا على احتمال حصول سوريا على دعم عسكري من تلك الدولة.
- ثانيًا، محاولة رفع العقوبات عن الدولة لتعزيز اقتصادها، إذ وجه نداء مباشر للولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات التي فرضتها على سوريا، مشيرًا إلى أنها تعرقل إعادة إعمار الدولة.
- العقد السياسة والأمنية، التي تضمن مقتل الأجانب خلال الثورة ومنهم في مناصب مهمة في بلادهم، مشيرًا أن الدولة تسعى غلى عمل تخفيف إضافي للعقوبات.