كشفت وزارة العدل الأمريكية عن تشكيل وحدة تحقيق خاصة للنظر في أحداث 7 أكتوبر 2023، والتي تُعرف باسم “طوفان الأقصى” بالإضافة إلى التحقيق في انتهاكات محتملة للحقوق المدنية وأي دعم مزعوم لحركة حماس، بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات إسرائيلية.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فإن فريق التحقيق سيضم مدعين عامين ومسؤولين فيدراليين، وسيعمل على ملاحقة من يُعتقد أنهم متورطون في الهجوم على جنوب إسرائيل، فيما أكدت المدعية العامة بام بوندي أن “الإرهابيين لن يفلتوا من العواقب”.
يأتي هذا القرار في وقت أصدر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما وصفه بـ”الإنذار الأخير” لحماس، مطالبًا بالإفراج عن المحتجزين في غزة، كما شددت إدارته إجراءاتها ضد الجامعات الأمريكية، بدعوى تقاعسها عن مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة العدل أنها تجري تحقيقًا حول جامعة كولومبيا، حيث تم اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في الجامعة، بزعم دعمه لحماس والمشاركة في مظاهرات مناصرة للقضية الفلسطينية.
