وحل وزير الإعلام، سلمان الدوسري، ضيف في برنامج الليون مع الإعلامي عبد الله المديفر، ويعد ذلك الحوار التلفزيوني الأول له بعد توليه منصب وزير الإعلام، إذ تحدث عن أهم القضايا التي تتعلق بإعلام المملكة العربية السعودية، في إطار أهداف رؤية المملكة 2030.
وخلال المقابلة، قال الوزير، أن الإعلام السعودي يعد أقوى إعلام في العالم العربي، مشيرًا إلى مؤسساته الضخمة، وإمكاناته المادية، بالإضافة إلى الكوادر المؤهلة على أعلى مستوى.
ورد الوزير على من يروا أن هناك فجوة بين تطلعات الجمهور وإمكانات إعلام المملكة، قائلًا، أن تطلعات الجمهور أمر طبيعي ولكن يوجد فرق بين الانطباع والحقيقة، مؤكدًا أن النتائج تثبت مدى قوة إعلام المملكة عن طريق عدة مؤشرات.
ومن أبرز تلك المؤشرات هي مجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، التي تمتلك تاريخ طويل وحضاري، بالإضافة إلى مجموعة روتانا وإم بي سي، ومنصة شاهد، والبودكاست السعودي الذي تصدر المشهد العربي، مثل ثمانية الذي تمكن من تحقيق أكثر من 300 مليون مشاهدة.
وأشار الوزير، أن أكبر تحدي يواجه الإعلام السعودي هو مواكبة التطورات التكنولوجيا، وأوضح أن التقنيات أصبحت تأثر في كافة القطاعات، بما فيهم قطاع الإعلام وأن العمل على سد الفجوة ما زال مستمر.
وأكد الوزير، أن ما نشرته مجلة “Financial Times” بشأن نية السعودية في تدشين شبكة إخبارية باللغة الإنجليزية، هو أمر صحيح، مشيرًا إلى أن وجود قناة سعودية ناطقة باللغة الإنجليزي أمر حتمي وليس خيار لننقل صوت السعودية للعالم بأثره.
وفيما يخص انتشار ظاهرة المحتويات الهابطة في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قال الوزير أن المحتويات تنقسم إلى ثلاث أنواع، الأول المحتوى الإيجابي، والثاني المحتوي المقبول، والثالث المحتوى الهابط، الذي يتعارض مع القوانين مؤكدًا أن أكبر عقوبة له هو عدم متابعته.
وتحدث الوزير، عن مقابلته مع ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، التي كانت في 2014، إذ قال أنه تفاجئ باتصال يفيد بأن الأمير يرغب بتناول الطعام مع، وعلى الرغم من أن اللقاء كان غير رسمي ولكنه كان مهيب، ودرا الحديث حول الأفكار الجديدة لمستقبل المملكة.
وقال الوزير، أن حكومة المملكة لا تريد المدح، وولي العهد لا يتقبل المدح المزيف ولا يرضى به، مشيرًا إلى أن دور الإعلام الأساسي هو عرض الإنجازات وإبرازها وليس الإطراء.