تواجه مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، عرقلة أمنية وسياسية، وذلك بسبب رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب بشكل كامل من القطاع، بالإضافة إلى وضع شروط تعجيزية من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في محاولة منه لإنقاذ ائتلافه الحكومي من الانهيار.
إذ اشترطت إسرائيل على حماس أن تتخلى عن حكم غزة، ونزع سلاحيها وإبعاد قادتها عن القطاع، في إطار المرحلة الثانية من الاتفاق وتبادل الرهائن، إذ رفضت حماس الأمر مسبقًا، ورفضت مقترحات تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي مقابل ذلك، أكدت حماس أنها توافق على تشكل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة بشكل مؤقت حتى يتم عمل الانتخابات العامة، بعد زيارة وفد من قيادتها إلى القاهرة ولقائهم بكبار المسؤولين المصريين.
