كشف مستشار وزير السياحة الأسبق، الدكتور وليد البطوطي، أن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول في القطاع السياحي بمصر، متوقعًا أن يشهد تدفقًا كبيرًا للزوار، سواء من السياح الأجانب أو المواطنين، اعتبارًا من 3 يوليو، رغم تزامن ذلك مع موسم الصيف.
وأوضح البطوطي، خلال مداخلة مع قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا الصرح الأثري المنتظر يعد إضافة غير مسبوقة للمشهد الثقافي والسياحي العالمي، مشيرًا إلى احتمالية الكشف عن المزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة، ما يعزز من مكانة مصر كمركز للحضارات القديمة.
وأشار إلى أن الجهود الحكومية المبذولة في تحسين البنية التحتية والخدمات السياحية تمثل عنصرًا أساسيًا في جذب الزوار، لافتًا إلى أن التطوير المستمر في هذا المجال يساهم في تقديم تجربة سياحية متكاملة تتماشى مع المعايير العالمية.
كما تطرق إلى الإنجاز الفريد المتمثل في نقل مركب الملك خوفو دون تفكيك، باستخدام تقنيات متطورة حافظت على سلامة القطعة الأثرية، مؤكدًا ضرورة إنتاج فيلم وثائقي يعرض تفاصيل هذه العملية الدقيقة، ليتم عرضه داخل المتحف على شاشات ضخمة، مما يتيح للزوار التعرف على تفاصيل هذا الحدث الاستثنائي.
وفي سياق آخر، أشار البطوطي إلى أن المتخصصين المصريين في ترميم الآثار يحظون بتقدير عالمي، حيث تطالب كبرى المتاحف الدولية بالاستفادة من خبراتهم الفريدة في مجال الحفاظ على التراث، ما يعكس مكانة مصر الريادية في هذا المجال.
