شهدت المكسيك حالة من الفوضى يوم الجمعة الماضي، فبعد ساعات قليلة من انطلاق حفلة للمغني لويس آر كونريكيز، في مدينة تيكسكوكو المتواجدة في ولاية ميكسيكو، نشبت العديد من أعمال الشغب والفوضى في المكان، وذلك بسبب إعلان المغني أنه لن يؤدي أغنيته التي تمدح تجار المخدرات احترامًا للقانون.
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي لقطات من الحفل، والجمهور يعبر عن استيائه من هذا القرار الذي أعلنه المغني، حيث وضح أنه لن يغني أغنيات “Narcocorridos” موضحًا أنه أيضًا يشعر بالانزعاج ولكنه عليه أن يحترم القانون.
يذكر أن، الجمهور لم يكتفي بالتذمر فقط بل أخذ يلقي بعض المقذوفات على الفنان المتواجد على المسرح، بالإضافة إلى أنهم صعدوا إلى المسرح بعد مغادرة النجم وفريقه، وقاموا بتكسير جميع الآلات الموسيقية وشاشات العرض، حاول رجال الأمن السيطرة على هذه الأوضاع ولكن كان الوضع صعب.
صرحت حكومة ولاية مكسيكو أن الحفل وحالة الفوضى التي حدثت، لم تسفر عن أي إصابات للجمهور بل فقط دمرت الأجهزة الخاصة بالحفل، وشجعت البلديات على منع هذه الحالات من الحدوث مرة أخرى، مؤكدة على حرصها الدائم على منع الأعمال الفنية التي تروج للعنف وتعاطي المخدرات.
