أعربت الفنانة فاتن الحلو عن سعادتها بقرار العيش في دار كبار الفنانين، الذي تأسس بقرار من نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف ذكي، كما أنها كشفت عن تجربتها داخل الدار، فقد أكدت أن هذه الخطوة إنسانية وتوفر للكثير من الفنانين كبار السن الرعاية والأمان خاصًة مع تقدم العمر بهم.
ووضحت أن الذهاب إلي دار كبار الفنانين، كان بناءًا عن رغبتها بعد أن ازدادت تكاليف علاجها على بناتها وحفيداتها، لذلك فضلت أن تنتقل إلى الدار لكي تحافظ على بناتها من التكاليف المادية الباهظة، بالإضافة إلى أنها قد أكدت أن عائلتها لم تقصر في أي شيء يخصها أو تهمل في الرعاية الخاصة بها.
أدلت الحلو أن منذ مجيئها الدار وابنتيها كاميليا إبراهيم الحلو ودهب إبراهيم الحلو، لم يتركونها لحظة واحدة، خاصًة في الأزمة الصحية الشديدة التي مرت بها واستغرقت 3 سنوات.
كشفت فاتن الحلو أن سبب مرضها هو الحزن على خسارة الفروع الثلاثة الخاصة بالسيرك، بعد أن تراكمت عليها الديون، بسبب فترة كورونا، مما جعل مصدر رزقها هي أولادها ينقطع، وتكثر المصاريف وتكاليف الحياة بشكل كبير.
قدمت فاتن الحلو شكرها الكبير للدكتور أشرف ذكي، على المجهودات الكبيرة التي يقدمها من أجل توفير الرعاية والأمان لكبار الفنانين، كما عبرت عن امتنانها لرئيس الدار الفنان محمود عبدالغفار، لدوره الواضح في تأسيس هذا الصرح الكبير والحفاظ عليهم.
