كسر أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك، حاجز الصمت الذي لازمه لفترة طويلة، ليرد بشكل مباشر على الجدل الدائر حول مستقبله الكروي، بعد تكرار الأنباء عن توقيعه لنادٍ جديد مع اقتراب عقده من نهايته داخل القلعة البيضاء.
من خلال منشور نشره عبر حسابه الشخصي، أوضح زيزو أن التزامه بعدم الرد على الأخبار المتداولة فتح المجال أمام كثير من التكهنات، معتبرًا أن البعض استغل ذلك لإرضاء جماهير بعينها، ولفت إلى أنه لم يضع توقيعه لأي فريق داخل مصر أو خارجها، متحديًا من يملك دليلاً على ذلك أن يخرجه للعلن.
زيزو أبدى امتنانه للفريق الذي نشأ فيه وتكوّن اسمه من خلاله، لكنه أشار إلى أن هناك أمورًا لم يكن راغبًا في الحديث عنها سابقًا، إلا أن التجاهل المستمر من جانب البعض دفعه لكشف ما يحدث من وجهة نظره، خاصة فيما يتعلق بعدم التفاوض الجاد حول تجديد عقده وعدم منحه مستحقاته القديمة رغم مرور شهور طويلة.
وأشار إلى أن الحديث الإعلامي انصب طوال الوقت على شائعة التوقيع والتجديد، متجاهلًا تساؤلاته عن حقوقه المالية، مبيّنًا أن العقد الجديد يأتي في وقت حساس من مسيرته، إذ أن عمر اللاعب في الملاعب محدود مهما طال، وأنه تلقى عروضًا تساوي عشرة أضعاف العرض الحالي، ومع ذلك ينتظر ردًا يحفظ له التقدير والاحترام.
وشدد زيزو على أن موقفه واضح ولم يتغير، فهو لا يساوم ولا يبتز، لكن يجب أن تكون هناك رغبة حقيقية من الطرف الآخر لاستمراره، خاصة أن ما يقال له في الاجتماعات يختلف تمامًا عما يُنشر في الإعلام، مضيفًا أن الأمور لا تُحل عبر وسائل التواصل بل بالحوار المباشر بينه وبين مسؤولي النادي.
وأكد أنه لن يسيء لأحد رغم ما يقال خلف الأبواب المغلقة، وأنه ينتظر حتى آخر مباراة في بطولة الكونفدرالية من أجل الرد النهائي، مشيرًا إلى أن أي حديث يخرج قبل هذا التوقيت حول تجديد عقده لا يُعتد به ولا يعكس الحقيقة.
واختتم حديثه برسالة إلى إدارة ناديه، داعيًا إلى أن يكون الحوار مباشرًا بعيدًا عن الضغوط الإعلامية، ومؤكدًا أنه كان دائمًا صريحًا فيما يخص مطالبه التي وصفها بالعادلة، والتي تهدف إلى استمراره مع الفريق دون مزايدة.
