أثار نجم المصارعة الحرة جون سينا جدلًا واسعًا بعد كشفه عن إصابته السابقة بسرطان الجلد، وهو الأمر الذي دفعه للتعاون مع شركة متخصصة في العناية بالبشرة والوقاية من الأمراض الجلدية، ورغم عودته القوية إلى WWE وتألقه في منافسات “راسلمينيا 41” إلا أن حديثه الأخير لمجلة “بيبول” لم يكن عن البطولات بقدر ما كان عن تجربة شخصية غير متوقعة.
تحدث سينا عن نشأته بالقرب من نيوبريبورت وشاطئ سالزبوري، حيث اعتاد قضاء الصيف تحت أشعة الشمس دون حماية، ثم انتقل إلى فلوريدا في العشرينيات من عمره، ليقع مجددًا في حب الشمس دون أن يدرك مخاطرها، ومع مرور الوقت، ظهرت بقع بيضاء على جسده، خاصة على صدره وكتفه الأيمن، ورغم ظهورها بوضوح خلال نزالات WWE، لم يكن يعلم أن هذه العلامات كانت إشارة لإصابته حتى أجرى فحصًا طبيًا كشف إصابته بالسرطان.
وأكد النجم العالمي أن تجربته جعلته أكثر وعيًا بأهمية الحماية من أشعة الشمس، حيث أصبح مؤمنًا بضرورة استخدام واقي الشمس، ليس فقط خلال النزالات وإنما في حياته اليومية، موضحًا أن تأثير الشمس لا يقتصر فقط على الجلد، بل قد تتسبب الأجهزة الذكية أيضًا في أضرار غير متوقعة عند الإفراط في استخدامها.
واختتم سينا حديثه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر والوعي الصحي، مشيرًا إلى أن التغيرات البسيطة في الجلد قد تكون مؤشرًا على مشكلة خطيرة، لكنه استطاع تجاوز هذه الأزمة الصحية، ليعود أقوى داخل وخارج حلبة المصارعة.
