شهد ريف درعا الغربي تصعيدًا جديدًا، حيث أسقطت مجموعات مسلحة محلية طائرة استطلاع إسرائيلية كانت تحلق في أجواء وادي اليرموك، وفقًا لمصادر ميدانية، وأفادت تقارير بأن الطائرة تحطمت في مناطق مفتوحة دون وقوع أي إصابات بشرية.
وفي تطور آخر، رفض سكان قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي استلام مساعدات غذائية ومحاولات استبيان قدمتها دورية إسرائيلية، مؤكدين رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التعامل أو التواصل مع القوات الإسرائيلية، في موقف يعكس التمسك بالسيادة الوطنية ورفض أي اختراق خارجي.
بالتزامن مع هذه الأحداث، وصل وفد من الأمم المتحدة إلى منطقة حوض اليرموك، حيث التقى بعائلات الضحايا والمصابين في بلدة كويا، التي تعرضت لقصف جوي إسرائيلي أسفر عن سقوط سبعة قتلى وإصابة عدد آخر من المدنيين.
وتشهد المناطق الجنوبية من سوريا خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدًا إسرائيليًا ملحوظًا، حيث كثفت الطائرات الحربية غاراتها على أهداف متعددة، بالتزامن مع استمرار التوغلات البرية داخل المنطقة العازلة.
كما تمكنت القوات الإسرائيلية من بسط سيطرتها على مواقع إستراتيجية، من بينها قمة جبل الشيخ، مع تعزيز انتشارها العسكري في محافظة القنيطرة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع في المنطقة.