نفّذت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع داخل إسرائيل وسفنًا أمريكية في البحر الأحمر، ضمن سلسلة هجمات تدّعي أنها لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة وعرقلة الملاحة الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، أن العملية الأولى طالت مطار بن غوريون وهدفًا عسكريًا جنوب يافا بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي، في تصعيد غير مسبوق ضد إسرائيل، بينما شملت العملية الثانية استهداف قطع بحرية أمريكية بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة، مشيرًا إلى أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” كانت من بين الأهداف.
وحذر سريع من أن هذه العمليات تمثل بداية لتصعيد عسكري أوسع، متوعدًا باستمرار استهداف السفن الإسرائيلية وتعطيل الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، في ظل توترات متزايدة وردود فعل أمريكية وبريطانية تسعى إلى تقويض قدرات الجماعة العسكرية.