اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المعارضة بتحويل الاحتجاجات ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، إلى “أعمال عنف”، محملًا حزب الشعب الجمهوري مسؤولية أي خسائر مادية أو إصابات بين قوات الأمن.
ورغم حظر التظاهر، خرجت احتجاجات لليلة السادسة على التوالي، حيث دعا زعيم الحزب المعارض المواطنين إلى مواصلة التظاهر، من جهته أكد أردوغان أن الحزب المعارض “غير مؤهل لإدارة البلاد”، مشددًا على أن المسؤولين عن الفوضى سيحاسبون قانونيًا وسياسيًا.
وأعلنت وزارة الداخلية اعتقال 1133 متظاهرًا وإصابة 123 شرطيًا، متهمة المحتجين بتهديد الأمن القومي، وفي المقابل، تراجع الاقتصاد التركي بعد اعتقال إمام أوغلو، ما دفع البنك المركزي للتدخل لحماية استقرار الأسواق.