مع دخول العشر الأواخر من رمضان، يتساءل المسلمون عن سبب عدم تحديد ليلة القدر بشكل دقيق، وقد أوضحت دار الإفتاء أن هذا الإخفاء هو لحث المؤمنين على مضاعفة الطاعات طوال هذه الليالي المباركة، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أخفى العديد من الأمور، مثل موعد الأجل وقبول الأعمال، ليكون الإنسان دائم السعي في التقرب إليه.
وأكدت الإفتاء أن إخفاء ليلة القدر يدفع المسلم للاجتهاد في العبادة وعدم التراخي، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحيي العشر الأواخر ويشد مئزره أملًا في إدراك فضلها، إذ قال الله تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”، وهي قد تكون في إحدى الليالي الوترية: 21، 23، 25، 27 أو 29 رمضان، رغم ترجيح البعض أنها ليلة 27، لكن الحكمة تظل في استمرار العبادات والتقرب إلى الله طوال الشهر الفضيل.