أمازون برايم تستخدم الذكاء الاصطناعي للدبلجة!

محمد خالد الغنيمي23 مارس 2025آخر تحديث :
أمازون برايم تستخدم الذكاء الاصطناعي للدبلجة!

أعلنت شركة أمازون ممثلة في خدمتها “برايم” عن قيام الشركة حالياً بإجراء عمليات الدبلجة الصوتية باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي.

وتحاول الشركة دبلجة بعض أفلامها وبرامجها التلفزيونية مستخدمة برنامج ذكاء اصطناعي، وتشمل المرحلة الأولى الدبلجة باللغتين الإسبانية والإنجليزية.

ومع ذلك، فلا زالت تستعين الشركة في هذه العملية بخبراء بشريين من أجل ضمان الجودة المنتجة، ومساعدة برنامج الذكاء الاصطناعي على الوقوف على أخطاءه والتعلّم منها.

وسوف ينتج هذا البرنامج دبلجة لما يقرب 12 فيلماً متاحين عبر خدمة فيديو برايم أبرزهم فيلم Mi Mama Lora وEl Cid: La Leyenda.

وبالطبع شركة برايم ليست استثناءاً، فشركات البث التلفزيوني في العموم أو حتى شركات الفيديو الشهيرة مثل يوتيوب، تحاول تطوير الأدوات المستخدمة لعمليات الدبلجة والترجمة من أجل وصول محتوى مبدعيها لأكبر شريحة ممكنة من المستخدمين.

فقد قدّمت شركة يوتيوب مؤخراً ما يعرف باسم “الدبلجة التلقائية” والتي تتيح لصانعي المحتوى ترجمة مقاطعهم الإبداعية لعدد من اللغات!

وخدمة أمازون برايم تستخدم بالفعل مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي حالياً لتعزيز بعض الخدمات المقدّمة لمستخدميها في كل أنحاء العالم.

واحدة من أبرز هذه الخدمات هي خدمة X-Ray recaps والتي تتيح للمستخدمين تلخيص حلقات معينة من مسلسلات شهيرة وعالمية.

وبالإضافة إلى ذلك، تستعين خدمة أمازون برايم كذلك بخدمة “مطور الصوت” والتي تتيح للمستخدمين الحصول على صوت أفضل من حيث الوضوح والجودة لبعض الحوارات التي قد تكون غير واضحة أو غير مفهومة بشكل كبير.

وقد توسعّت عدة صناعات في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتطوير عملياتها الأساسية، وقطاع الترفيه يُعد واحداً من أبرز هذه القطاعات.

وقد تواجدت نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة في عدد من الألعاب الرقمية ومواقع كازينو اون لاين بجانب برامج الاتصالات العامة لتقديم خدمات أفضل وأقوى للمستخدمين.

شركة سرية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار أمريكي!

SSI هي واحدة من أحدث شركات الذكاء الاصطناعي الجديدة، التي أسسها إيليا سوتسكيفر واحد من العقول المصممة لنموذج الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي.

مجموعة كبيرة من الأسئلة قد تطرأ لذهن القارئ، أبرزها، لما تخلّى هذا المطور عن مشروع بحجم شات جي بي تي لبناء مشروع جديد بنجاح غير مضمون؟

المهندس – روسي الأصل – كان له دوراً كبيراً في الانقلاب الذي كان على وشك الحدوث في عام 2023، والذي هدف للإطاحة بسام ألتمان – أحد مؤسسي الشركة – حينذاك.

حينها، قرر المهندس روسي الأصل مدعوماً بمجموعة كبيرة من كوادر الشركة إبلاغ صديقهم ألتمان بضرورة رحيله عن منصبه نظراً لتحويله الشركة لشركة تجارية، وحياده عن هدفها البحثي الرئيسي.

ومع ذلك، فقد أثبت ألتمان قوته الحقيقية، وتمكّن بعد رحيله من العودة مرة أخرى، الأمر الذي وضع “إيليا” في موقف محرج، ارتأى بعده أن يغادر هو الشركة.

وبعدما قدّم “إيليا” استقالته، قرر بناء شركة ذكاء اصطناعي مستقلة أخرى لها هدف نبيل وسامي، وهو تطوير ذكاء اصطناعي خارق للغاية، لكنه لا يشكّل أي خطورة على البشر إطلاقاً.

وقد أقنع المهندس الروسي الأصل “دانييل ليفي” – أحد الباحثين السابقين في شركة OpenAi – ومستثمر مستقل وهو دانييل جروس بدعم مشروعه وشركته.

وبالفعل نجح الرجل في تأسيس الشركة، ونظراً لعلاقاته في عالم الأعمال وخبرته في عالم الذكاء الاصطناعي نجح في جمع تمويل وصل إلى مليار دولار أمريكي خلال فترة زمنية وحيزة.

حرص “إيليا” على أن تكون شركته مخفية عن الأنظار، إذ لا يتجاوز عدد عمالها حالياً 20 فرداً، كما ينبه على جميع العاملين بالشركة عدم إعلام أصدقائهم وخلافه بالعمل لصالح الشركة!

وعند وصول العاملون إلى مقر الشركة كل يوم، يتم مصادرة جوالهم ووضعه في صندوق مخصص لقطع كافة إشارات الاتصال التي يمكن أن يصدرها الهاتف، حتى اتصاله بخدمات الواي فاي التقليدية!

وعلى ما يبدو، تثق صناديق الاستثمار الكبرى مثل صندوق سيكويا كابينتا وصندوق أندريسن هورويتز في الرجل، إذ استثمر كلاهما بشكل كبير في شركته.

والآن، وبعد أن كانت القيمة السوقية للشركة 5 مليار دولار أمريكي في سبتمبر الماضي، أصبحت قيمتها وقت كتابة هذه السطور 30 مليار دولار أمريكي!

مانوس .. شبح جديد أم خدعة؟

أعلن “ييشاو بيك جي” وهو واحد من المطورين الصينيين، عن إطلاق برنامج ذكاء اصطناعي جديد تحت اسم “مانوس” في الأسواق التكنولوجية العالمية.

وزعم المطور أن البرنامج سيكون أكثر تطوراً من برامج الذكاء الاصطناعي المتاحة حالياً، ففي حين تقدّم هذه البرامج بيانات محفوظة بسيطة، يقوم هذا البرنامج بمعالجة هذه البيانات وتقديم نتائج أكثر تطوراً.

وقد أوضحت شركة Butterfly effect – الشركة المطورة لتطبيق مانوس – أن تطبيقها الجديد يمكنه القيام بعدد من المهام الاستثنائية مثل معاونة المستخدمين على شراء عقار في مدينة نيويورك على سبيل المثال!

ومع ذلك، فقد أشارت الشركة إلى أن اختبار هذا النموذج لازال قائماً، وأن النموذج الذي تم إطلاقه هو نسخة تجريبية مغلقة غير متاحة للاستخدام العام حتى الآن.

أدّعت الشركة أن برنامجها الجديد “مانوس” بإمكانية إعداد مجموعة كبيرة من المهام الأخرى مثل تحليل بيانات الأسواق المالية، وبرمجة الألعاب الإلكترونية، والقيام ببحوث مستقلة.

أعلنت الشركة أن النسخة المتاحة حالياً للبرنامج غرضها وضع البرنامج تحت مقدار من الضغط لكشف أي مشكلات قد تطرأ ومحاولة حلها.

الاخبار العاجلة