يحذر الأطباء من العواقب الصحية الخطيرة لنقص فيتامين B12، والذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظائف الجسم، حيث يتسبب في الإرهاق المزمن، واضطرابات عصبية مثل التنميل وضعف الاتزان، إلى جانب التأثير على الحالة النفسية، مما قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة، كما يرتبط هذا النقص بحالات فقر الدم الضخم الأرومات، الذي يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وبحسب مختصين في مجال الصحة، فإن عدم كفاية هذا الفيتامين قد يؤدي إلى فقدان الشهية واضطرابات في الجهاز الهضمي، مما قد يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي، ويشدد الأطباء على أهمية الحصول على كميات كافية من فيتامين B12 سواء عبر الأطعمة الغنية به مثل اللحوم الحمراء والأسماك ومنتجات الألبان، أو من خلال المكملات الغذائية عند الحاجة، وذلك لضمان صحة الأعصاب وتحفيز إنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي.
وينصح المختصون بضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين B12، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد مستوياته في الجسم، مع اتباع الإرشادات المناسبة لتجنب أي مضاعفات صحية قد تنتج عن هذا النقص.
