يُعد التقبيل تعبيرًا عن المودة والحب، لكنه قد يكون أيضًا وسيلة لنقل العديد من الأمراض الخطيرة دون أن يدرك البعض ذلك، ووفقًا للخبراء، يمكن للعاب أن يحمل فيروسات وبكتيريا تنتقل بسهولة بين الأشخاص، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى مختلفة.
تشير الأبحاث الطبية إلى أن التقبيل قد يؤدي إلى انتقال أمراض مثل الزهري والسيلان والكلاميديا، بالإضافة إلى عدوى الهربس بأنواعه المختلفة، مثل الفيروس المضخم للخلايا وفيروس إبشتاين بار المسبب لداء وحيدات النوى المعدي، وهذه الفيروسات يمكن أن تبقى في الجسم لفترات طويلة، وتظهر أعراضها مجددًا عند انخفاض المناعة أو التعرض للتوتر.
ولا تقتصر المخاطر على الأمراض الجلدية أو الجنسية فحسب، بل قد ينتقل أيضًا فيروس الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، وعدوى الفيروس التاجي عبر اللعاب، خاصة عند استخدام أدوات شخصية ملوثة مثل الأكواب أو الملاعق غير النظيفة.
كما أن بكتيريا Helicobacter pylori، المرتبطة بقرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي، يمكن أن تنتقل عبر التقبيل أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب.
وللحد من هذه المخاطر، ينصح الأطباء بتجنب التقبيل عند وجود تقرحات في الفم، وغسل اليدين جيدًا، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، والحرص على النظافة الشخصية لتقليل فرص انتقال العدوى.
