أثار اختيار النجم الشاب شمس الدين طالبي تمثيل المنتخب المغربي بدلًا من بلجيكا تفاعلًا واسعًا في الأوساط الكروية، خاصة بعد تصريحات مدرب “الشياطين الحمر” الذي أكد أنه كان ضمن حساباته.
وجاء استدعاء طالبي ضمن قائمة وليد الركراكي لخوض تصفيات كأس العالم 2026، بعد تنافس بين الاتحادين البلجيكي والمغربي على ضمه، وقدم اللاعب أداءً مميزًا مع كلوب بروج البلجيكي في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، ما جعله محط أنظار المنتخبين.
ووفق صحيفة “voetbalprimeur” فقد أكد مدرب المنتخب البلجيكي دومينيكو تيديسكو في مؤتمر صحفي أن طالبي كان ضمن خططه إلى جانب اللاعب كاريتساس الذي اختار تمثيل اليونان، مشيرًا إلى أنه يحترم قرارات اللاعبين رغم رغبة بلجيكا في ضمهما.
وأضاف تيديسكو:
“نحن نبحث عن اللاعبين الذين يشعرون بالفخر عند ارتداء قميص المنتخب الوطني، فالاختيار يجب أن يكون نابعًا من قناعة شخصية، وليس مجرد قرار رياضي.”
ويعد اختيار طالبي تعزيزًا جديدًا للمنتخب المغربي، الذي يواصل استقطاب المواهب ذات الأصول المغربية المتألقة في أوروبا، ضمن سياسة تهدف لتعزيز صفوف “أسود الأطلس” بالمواهب الواعدة استعدادًا للاستحقاقات الدولية المقبلة.
